• ഖുതുബുസ്സമാന്‍ 


ലക്ഷക്കണക്കിനു വരുന്ന ശിഷ്യഗണങ്ങളുള്ള ആ ആധ്യാത്മിക ഗുരുവിനെതേടി ലോകത്തിന്റെ വിവിധ ഭാഗങ്ങളില്‍ നിന്നും അനേകായിരങ്ങള്‍ പ്രവഹിച്ചു കൊണ്ടിരിന്നു.....

മനുഷ്യ മനസ്സുകളിലെ അധമ വിചാരങ്ങളേയും ദുഷ്ട ചിന്തകളേയും വിപാടനം ചെയ്തു സമാധാന പൂര്‍ണമായ ജീവിതം നയിക്കാനും പുഞ്ചിരി തൂകി മരണം വരിക്കാനും പരിശീലിപ്പിച്ചു കൊണ്ടിരിന്നു.....പ്രപഞ്ച നാഥനെ തേടി കാടുകളും മലകളും താണ്ടി....ആത്മീയ സരണികളില്‍ അധ്യാത്മിക ഗുരുവര്യന്മാരുടെ ശിക്ഷണത്തില്‍...
കടു കടുത്ത ആത്മീയ പരിശീലനങ്ങള്‍ക്കൊടുവില്‍.....പൗര്‍ണമി പ്രഭയായി കാലത്തെ നയിച്ചു.....ഖാദിരിയ്യ ത്വരീഖത്തിന്റെ സമകാലിക നായകന്‍......
അണ മുറിയാത്ത തൗഹീദിന്റെ മധുര മന്ത്രങ്ങള്‍ ജീവന്റെ ഓരോ തുടിപ്പുകളിലും പ്രതിഷ്ഠിക്കുക വഴി പ്രപഞ്ച സ്രഷ്ടാവിനെ അറിയാനും ആത്മീയ രഹസ്യങ്ങളുടെ ഉള്ളറകളില്‍ ഊളിയിടാനും പരമാനന്ദത്തിന്റെ പറുദീസകളില്‍ പരിലസിക്കാനുമുള്ള വിജയത്തിന്റെ സൂത്രവാക്യങ്ങള്‍ പകര്‍ന്നു നല്‍കുകയായിരുന്നു......

اللغة Language

JEELANI LIVE

SUFI WORLD

a

CONTACT US

+971 563866325

ushbiworld@gmail.com

Members

Visitors

മനുഷ്യ ജീവിതത്തിന്റെ നശ്വരതയും ഖബര്‍ ജീവിതത്തിന്റെ ഭീകരതയും പാരത്രിക ലോകത്തേക്ക് പാഥേയം ഒരുക്കാത്തവന്റെ വേവലാതികളും ഹൃദയസ്പര്‍ശിയായ രീതിയില്‍ വിവരിക്കുന്ന,നയങ്ങളെ നനപ്പിക്കുന്ന ഇമാം സൈനുല്‍ ആബിദീന്‍ അലിയ്യിബ്നു ഹുസൈന്‍ (റ) വിന്റെ കവിത.

قصيدة ليس الغريب

 

لَيْسَ الغَريبُ غَريــــبَ الشَّأمِ واليَمَنِِ           إِنَّ الغَريــبَ غَريبُ اللَّحدِ والكـَفــــَنِ 
إِنَّ الغَـــــريِبَ لَــــهُ حَقٌّ لِغُــــــرْبَتِهِ           عـلى الْمُقـيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

 
لا تَـــــنْهَرنَّ غـــريباً حَـالَ غُـــربتهِ          الـــدَّهْرُ يــــَنْهْرُه بالـــذُّلِ والــمِحَــــنِ 
ِسَفــــَري بــَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَـــني           وَقُــوَّتي ضَعُفـــَتْ والمـوتُ يَطـــلُبُنـي

 
وَلــــي بَـــقايا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْـــلَمُها           الله يَعْـــــــلَمُهــا في السِّرِ والعَلـــــــَنِ 
مَا أَحْــــــلَمَ اللهَ عَـــني حَيْثُ أَمْهَلَني           وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبــــي ويَسْـــــتُرُنِي

 
تَــــــمُرُّ ساعاتُ أَيّـَامي بــــــِلا نَدَم            ولا بـــُكاءٍ وَلاخَــــــوْفٍ ولا حــــَزَنِ 
أَنَا الــــَّذِي أُغْــــلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً           عَلى المعاصِي وَعَيــْنُ اللهِ تـــَنْظُرُنـي

 
يَـا زَلَّةً كــُتِبَتْ في غَــــفــــْلَةٍ ذَهَبَتْ           يَـا حَسْرَةً بـَقــِيَتْ في القَـــلبِ تُحْرِقُني 
دَعْـــــني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنــْدِبُها           وَأَقـْطَعُ الــدَّهْرَ بِالتّـــَذْكِيـرِ وَالــــحَزَنِ

 
دَعْ عَـــنْكَ عَذْلي يَا مَنْ كان يَعْذِلُني           لَوْ كــُنْتَ تَعْلَمُ مَا بي كُنْت تَـــــعْذُرُني 
دَعْــــني أَسِـحُّ دُمُوعاً لا انْقِطَاعَ لَهَا           فَـــهَلْ عَسَى عَــــبْرَةٌ مِنْهَا تُخَلّـــِصُني

 
كـــَأَنَّني بَينَ تلـــــك الأَهلِ مُنطَرِحَاً           عَـــلى الـــفِراشِ وَأَيـــْديهِمْ تـــُقَلـِّبــُني 
كَـــــأَنَني وَحَـــــوْلي مَنْ يَنُوحُ ومَنْ           يَــبْكِي عَـــلَيَّ ويــَنْعَاني وَيــَنْدُبــــــُني 

 
وَقــــد أَتــَوْا بِطَبــيبٍ كَيْ يُعالِجَـــني           وَلَمْ أَرَ الطّـــِبَّ هــــذا اليـومَ يـَنْفَــعُني 
واشَـتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها           مِــن كُــلِّ عِـــرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَــوَنِ 


واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها          وصـَارَ رِيـقي مَريراً حِــينَ غَرْغَرَني 
وَغَـمَّضُوني وَراحَ الكُــلُّ وانْصَرَفوا          بَعْدَ الإِياسِ وَجَــدُّوا في شِـــــرَا الكَفَنِ

 
وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَــجَلٍ          نَحْــــوَ المُغَـــسِّلِ يَأْتينـي يُغَــسّـــِلُنــي 
وَقالَ يا قَــوْمِ نَبْــــغِي غاسِلاً حَـــذِقاً          حُــــراً أَرِيـــباً لَبــــِيبـاً عَارِفـاً فــــَطِنِ

 
فَـــجاءَني رَجُــــلٌ مِنْهُمْ فَـــــجَرَّدَني           مــِنَ الثِّيــابِ وَأَعْـــــرَاني وأَفــــْرَدَني 
وَأَوْدَعــــوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحاً           وَصـَارَ فَــــوْقي خَــرِيرُ الماءِ يَنْظِفُـني

 
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَـــوقي وَغَــسَّلَني           غُــسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى الـــقَوْمَ بِالكَفَــــــنِ 
وَأَلْبَــــسُوني ثِيــــــــاباً لا كـِمامَ لهـا           وَصارَ زَادي حَــــنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

 
وأَخْرَجوني مِـــنَ الدُّنيا فَـــــوا أَسَفاً           عَــــلى رَحِيـلٍ بِـــلا زادٍ يُبـــــــــَلِّغُنـي 
وَحَـــــــمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ           مِــنَ الرِّجـالِ وَخَــــلْفِي مَنْ يُشَــــيِّعُني 


وَقــَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا           خَـــلْفَ الإِمـَامِ فَــــصَلَّى ثـمّ وَدَّعَــــني 
صـــَلَّوْا عَــلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا            ولا سُجـودَ لَعَـــــلَّ اللـهَ يـــــــــَرْحَمُني

 
وَأَنْزَلـــوني إلـى قَبري عـــلى مَهَلٍ            وَقَــدَّمُوا واحِداً مِــنهـــــم يُلـــــــَحِّدُنـي 
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَـنْظُرَني           وَأَسْـــكَبَ الــدَّمْعَ مِنْ عَـــيْنيهِ أَغْـرَقَني

 
فَـــقامَ مُحـــتَرِمــاً بِالعَـــزمِ مُشْتَمِلاً            وَصَفّـــَفَ اللَّبِـــنَ مـــِنْ فَوْقِي وفـارَقَني 
وقَالَ هُــلُّوا عـليه التــُرْبَ واغْتَنِمواِ           حــُسْنَ الثَّوابِ مــِنَ الرَّحمنِ ذِي المـِنَنِ

 
في ظــُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هـــنــاك ولا            أَبٌ شَـــــفـيــــقٌ ولا أَخٌ يُـــؤَنِّســـــــُني 
وَهَالَني صُورَةْ في العـَين إذ نَظَرَتْ           مِـــــنْ هَــــوْلِ مَا قَدْ كَانَ أَدْهَــــــشَني 


فَــــــــرِيدٌ .. وَحِــيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً          عَــــــلى الفِــــراقِ بِلا عَــمَلٍ يُزَوِّدُنـي 
وَهالَني صُورَةً في العـينِ إِذْ نَظَرَتْ           مِــــنْ هَــوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

 
مــــِنْ مـــــُنكَرٍ ونكيـرٍ مـا أَقولُ لهم           قَدْ هــَالــــَني أَمْــــــرُهُمْ جِـداً فَأَفْزَعَني 
وَأَقْعَــــدوني وَجَــــــدُّوا في سُؤالِهـِمُ           مَـا لِي سِوَاكَ إِلـــهـي مَـــنْ يُخَــلِّصُنِي 


فَـــامْنُنْ عَـــلَيَّ بِعَفْوٍ مــِنك يــا أَمَليِ           فَــإِنَّني مُــــــوثَقٌ بِالــــذَّنْبِ مُـــرْتَهــَنِ 
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بــــعدما انْصَرَفُوا          وَصَارَ وِزْرِي عَـــلى ظــَهْرِي فَأَثْقَلَني

 
واستَـــبْدَلَتْ زَوجَــتي بَعْلاً لهـا بَدَلي          وَحَكــَّمَتــْهُ فِـــــي الأَمْــــوَالِ والسَّكَـنِ 
وَصـــَيَّرَتْ وَلَدي عَــــبْداً لــِيَخْدُمَهـا           وَصَارَ مَـالــي لهــم حــــِلاً بِـــــلا ثَمَنِ

 
فَـــــلا تَــــغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِيـــــنَتُها            وانْظُـــرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ 
وانْظُرْ إِلـى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها          هَـــلْ رَاحَ مــِنْها بِغَـــيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

 
خُـــذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها           هَــــلْ رَاحَ مــِنْها بِغَــيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ 
يَـا زَارِعَ الخَــــيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً           يَا زَارِعَ الشَّــــرِّ مَــوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

 
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي         فِــــــعْلاً جــــميلاً لَعَـــلَّ اللهَ يَرحَــمُني 
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعــمَلِي حَسَناً           عَـــسى تُجـــازَيْنَ بَعْــدَ الموتِ بِالحَسَنِ

 
ثــــمَّ الصلاةُ عــلى الْمُختـارِ سَيِّدِنـا           مَــا وَضّـأ البَــــرْقَ في شَّامٍ وفــي يَمَـنِ 
والحــمدُ لله مُمـــْسِينَـا وَمُـــصْبِـحِنَا            بِالخَـــيْرِ والعَــــفْوْ والإِحْــســانِ وَالمِنَنِ

കവിത കേള്‍ക്കാന്‍ ആഗ്രഹിക്കുന്നവര്‍ videos കാണുക

Views: 29

Comment

You need to be a member of Jeelani Message to add comments!

Join Jeelani Message

© 2024   Created by Habeeb Rahman.   Powered by

Badges  |  Report an Issue  |  Terms of Service