• ഖുതുബുസ്സമാന്‍ 


ലക്ഷക്കണക്കിനു വരുന്ന ശിഷ്യഗണങ്ങളുള്ള ആ ആധ്യാത്മിക ഗുരുവിനെതേടി ലോകത്തിന്റെ വിവിധ ഭാഗങ്ങളില്‍ നിന്നും അനേകായിരങ്ങള്‍ പ്രവഹിച്ചു കൊണ്ടിരിന്നു.....

മനുഷ്യ മനസ്സുകളിലെ അധമ വിചാരങ്ങളേയും ദുഷ്ട ചിന്തകളേയും വിപാടനം ചെയ്തു സമാധാന പൂര്‍ണമായ ജീവിതം നയിക്കാനും പുഞ്ചിരി തൂകി മരണം വരിക്കാനും പരിശീലിപ്പിച്ചു കൊണ്ടിരിന്നു.....പ്രപഞ്ച നാഥനെ തേടി കാടുകളും മലകളും താണ്ടി....ആത്മീയ സരണികളില്‍ അധ്യാത്മിക ഗുരുവര്യന്മാരുടെ ശിക്ഷണത്തില്‍...
കടു കടുത്ത ആത്മീയ പരിശീലനങ്ങള്‍ക്കൊടുവില്‍.....പൗര്‍ണമി പ്രഭയായി കാലത്തെ നയിച്ചു.....ഖാദിരിയ്യ ത്വരീഖത്തിന്റെ സമകാലിക നായകന്‍......
അണ മുറിയാത്ത തൗഹീദിന്റെ മധുര മന്ത്രങ്ങള്‍ ജീവന്റെ ഓരോ തുടിപ്പുകളിലും പ്രതിഷ്ഠിക്കുക വഴി പ്രപഞ്ച സ്രഷ്ടാവിനെ അറിയാനും ആത്മീയ രഹസ്യങ്ങളുടെ ഉള്ളറകളില്‍ ഊളിയിടാനും പരമാനന്ദത്തിന്റെ പറുദീസകളില്‍ പരിലസിക്കാനുമുള്ള വിജയത്തിന്റെ സൂത്രവാക്യങ്ങള്‍ പകര്‍ന്നു നല്‍കുകയായിരുന്നു......

Arabic

مرحبا بكم في غرفة الجيلاني – غرفة الطريقة القادرية. إن طريق التصوف هو الطريق الوحيد إلى الوجود الإلهي. يتم توصيل الطرق الصوفية من خلال سلسلة من المشايخ المرشدين الواصلين الموصلين إلى رسول الله، سيدنا وفلذة كبدنا محمد (صلى الله عليه واله وصحبه وسلم)، الطريق القادرية هي واحدة من العديد من المسارات التي تجلب طالب الرشد لرحلة الوعي الذاتي والوعي الروحي، مما يؤدي به مباشرة في تحقيق الهدف الحقيقي من أن يكون متصلا مع الخالق عز شأنه وجل قدره. وبتوجيه من مرشدنا ودليلنا الروحي الشيخ يوسف شلطان شاه القادري الجشتي ( مد الله ظله العالي )، الطريقة القادرية تعيد النور إلى جوهر الروحية في خضم عصر الظلام والفساد، عصر مليء بالملهيات الملذات، وبالمحرمات والشبهات. هذه الغرفة بوابتك ومدخلك للممارسات وارشادات الطريقة القادرية التي يقودها الشيخ الرباني والدليل الروحي يوسف شلطان شاه القادري الجشتي ( مد الله ظله العالي ) - واحد من المشايخ الصوفية الأكابر في تاريخ الإنسان أجمع

قطب  الزمان الشيخ يوسف سلطان شاه قادري جشتي هو عارف كبير وعالم نحرير وولي جلي يعيش في ولاية كيرلا في الزمن الراهن  ومعلوم انه لا يوجد في انحاء العالم رجل نال مقامه لما عرفنا وفحصنا من رياضاته العالية عبر اعوامه الماضية .

هو في أعلي مرتبة عجز ان يفهمها الاكثر لانه لا يعطي اي سبيل لعناية الناس ولكن لعناية الله تعالي   ولا عجب ان الرجال والنساء الذين يبغون رضا الله ورضا الرسول صلي الله عليه وسلم  يفيضون  الي حضرته ويصلون الي قوم وصفهم الله سبحانه وتعالي" الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولايحزنون" لانهم وصلو صلة الله وصلة الرسول علي تجديد ايمانهم بالبيعة التي هي مدار الفوز والنجاح كما هو معلوم من الكتاب والسنة  . ويتمتعون حلاوة الايمان والتوحيد بالتربية من شيخ مرشد له نسبة متصلة بالنبي صلي الله عليه وسلم  والا فبعيد ان يستحضرها وقت الحاجة اليها وقت مصيبة الموت.  ولهم علم يقين علي انهم لا يفوتون ان يلفظو هذه الكلمة المباركة الطيبة التي هو كلمة الاخلاص وكلمة الايمان وكلمة الاسلام وكلمة التقوي وكلمة النجاة كما بينه رسول الله صلي الله عليه في رواه عنه ابن عباس رضي الله عنه.

قد انتشر صيت هذا المربي الرفيع في كل مكان خصوصا في الهند لما هو اهله مما حصل بروحه وايمانه واحسانه قمة الصفات النبوية الشريفة من الصبر والهمة والقناعة والبرائة من كل عيب والرجولة في كل عمل والموافقة لكل قضاء وقدر والنظافة في كل وقت والصفوة في كل خلق والرغبة لكل عبادة من الطفولة الي هذا اليوم.

وقبل ايام وصل عالم نحرير يسمي هاشم الدين جيلاني من بغداد الي ولاية كيرلا لزيارة شيخنا ودعاية علوه بين أولياء هذا الزمان ليس هذا من السبيل التكلفي لكن بالإرادة الحقيقية  لان هذا الرجل الكريم هو مشهور في مدينة بغداد وحفيد الشيخ عبد القادر الجيلاني ومدير علمائها وقائد المؤمنين فيها وقدم كتابا لشيخنا الشيخ يوسف سلطان شاه قادري جشتي في اللغة العربية وكتب فيها بكتابة يده الشريفة وصفا لاسم شيخنا بأنه قطب الزمان واكد في خطبته انا قادم هنا باني مأمور بالقدوم من ابينا الشيخ عبد القادر الجيلاني

عجبا لعامة المسلمين في ولاية كيرلا خاصة بهم لانهم هم الاقربون الي مسكن شيخنا وهم الاحق لحصول النجاة عند سكرات الموت بل لا يفهمون احوالهم ولا يدرون الى اي جهة يساقون الى روضة من رياض الجنة او الى حفرة من حفر النيران ولا يلتمسون ما هو النهج السليم لحصول الايمان والتوحيد عند الموت ولا هم يتهيؤون للتوبة قبل غرغرة الروح  هذا مما يحزن قلوبنا ان عشيرتنا واعضاء اهلينا واخوننا واخواتنا يموتون عاجلا لا يلفظون الذكر الشريف ولا يستطيعون  تلقنها وهم على غمرات الموت .

لقد رأينا  ان شيخنا طار الى البغداد ووصل في الروضة الشريفة لشيخ المشايخ باز  الاشهب الشيخ محيي الدين عبد القادر جيلاني في ثمانية عشر من عمره وسكن فيها ستة اشهر الاشهر الذهبية المكتوبة في تاريخ الاولياء لما كانت فيها من المواهب العظمي . سماه الشيخ جيلاني صوفي محمد يوسف سلطان وبشر بانه يشت-هر بعد باسم السلطان بين الاحباب و الاعداء . و نبا ما يأتي في المستقبل من فيوضات الإلاهية واصطفائه شيخا للالاف وقطبا للاولياء وسلطانا للمؤمنين وما يجري في مجال الدعوة للطريقة القادرية العالية من المخالفات والدعاوي الكاذبة من علماء الدنيا والفتوحات  عليهم وما الي ذالك ما نري رأي العين صباحا ومساء يوما بعد يوم . هذا هو بين حقيقة ان شيخنا  هو شيخ بالتحقيق لتربية المسلمين في هذا الزمان ولا يعرضها اي برهان حقيقي موجود في العالم كما نري الشمس المضيئ امامنا فلا يستطيع لغطائه بقلنسوة من لا يرغب ضوئها.

الانسان ينبغي  ان يؤمن بالله ورسوله ويتخذ زادا كافيا للاخرة ويكون على حذر ان يزلق من سبيل الهداية حتى يكون موته على الايمان  كما قال تعالى يا ايها الذين امنو ااتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم  مسلمون .

ان العالم قد غرق في بحر الضلالة  والناس يفرون وراء التمتع بمتاع الدنيا والمسلمون  قد نسوا عهد الله وساروا خلف الحرام طوال الأيام والليالي . فلا يجدون  ايمانا ولا احسانا ولا اسلاما اصلا في حياتهم حتى وصلوا الى معاني  الحياة في الدنيا وكيد رعونات النفوس .

ومباني الاسلام  ومعاهدها قد كثرت في انحاء العالم لكن  ليس لها روح الحقيقة ونور الايمان  حتى تحصل الفوز والنجاة في الاخرة. والعالمون المتكلفون هم المتبعون امام عامة الناس وكادو يهتكون حرمة الاسلام والايمان حتى لا يسلمون الحجج والقواطع من الكتاب والسنة اذا لم يوافق مقصودهم ومرضاهم  واذا لم تناسب منازلهم ودرجة احوالهم بين الناس فلا سبيل لهم للاعتزاز بالدين بل هم علماء الدنيا لا الاخرة .

ينبغي للمؤمن ان يترقى من الذكر اللساني الى  الذكر القلبي ثم الى الذكر الروحي ويحصل له التعين والمعرفة ويخلص من ظلمة الجهل ويتنور بنور المعرفة لان الانسان يموت كما يعيش 

فمن الله عليكم  فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا- قال ابن عباس رضي الله عنه  ان جبريل عليه اللسلام جاء الى النبي صلي الله عليه وسلم فقال يامحمد ان ربك يقرئك اللسلام وقال مالي اراك مغموما حزينا قال عليه السلام ياجبريل طال تفكري في امتي يوم  القيامة قال أفي امر اهل  الكفر ام اهل الاسلام فقال جبريل  في امر اهل لاالاه الا الله محمد رسول الله فاخذ بيده حتى اقامه الى مقبرة بني سلمة ثم ضرب بجناحه الايمن على قبر ميت قال قم باذن الله فقام الرجل مبيض الوجه وهو يقول لاالاه الا الله محمد رسول الله فقال جبريل عد الى مكانك فعاد كما  كان ثم ضرب بجناحه الايسر فقال قم باذن الله فخرج رجل مسود الوجه ارزق العينين وهو يقول وا حسرتاه وندامتاه فقال له جبريل عد الى مكانك فعاد كما كان ثم قال يامحمد علي هذا يبعثون يوم القيامة فعند ذلك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم  تموتن كما تعيشون وتبعثن كما تموتون   203-204 تفسير روح البيان

في ضوء  هذا الحديث الشريف نفهم اهمية الايمان وميزة ثبوتها في عميق القلب كما بينه سبحانه وتعالى يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة اي كلمة التوحيد قول لاالاه الا الله محمد رسول الله وقد رغب رسول الله صلي الله عليه وسلم لنجاة اهل هذه الكلمة وكان مفكرا وحزينا في امرهم حتى حصل له اليقين من الله تعالى انهم يبعثون على النور من القبور وهم ينامون فيها بالفرح والسرور الفائض من هذه الكلمة.

ان الجاه  والمال والنسب هي التي تملك الفخر والملك والعزة في هذا الزمان وان الرجال والنساء يتبعون هذه  الامور لكن لا طائلة تحته كما هو ظاهر كضوء الشمس من قول الله تعالى واعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مسفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان ومالحياة الدنيا الا متاع الغرور.

فلا بد للانسان  رائدا وقائدا يعلمه كيفية التقرب الي الله تعالى ويهديه الى صراط القويم والنهج السليم كما يقول سيدنا  علي بن ابي طالبة ( رضي الله عنه )

                         اذا المرء ربى نفسه بمراده            لقد شاد بنيانا على غير اسه      

                 ومن لم يربيه الرجال ويسقه               لبانا لهم قد در من ثدي قدسه

                                 فذاك لقيط ما له نسبة الولا                 ولم يتعدى غير ابناء جنسه

وكل من له دخل  قليل في علم التصوف يعلم ضرورة ان من لا له شيخ فشيخه شيطان كما نقل هذا القول عن سلطان الاولياء الشيخ عبد القادر الجيلاني وعن سيد الطائفة الشيخ جنيد البغدادي وعن سلطان العاشقين الشيخ احمد الرفاعي قدس الله اسرارهم وكل من الانسان يحتاج الى شنخ يرشده ويربيه ويطهر قلبه من رعونات النفس وامراضها ويوصله الى حضرة الرب سبحانه وتعالى لكن الجهال قد سادو على المسلمين وحكمو في هذا الامر انه لا يوجد في هذا الزمان رجلا متبعا من هذا النوع وخالفوا الغوث الاعظم الشيخ عبد القادر الجيلاني في قوله ألا وان الله اجرى العادة ان يكون في الارض من صاحب ومصحوب وتابع ومتبوع وشيخ ومريد من لدن ادم الى ان تقوم الساعة وهذا العادة هي سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا بل الجهال اجترئو ان يؤتو الفتاوي مخالفين للشريعة الغراء وصارو متمكنين على العامة على انهم خاصة العلم واهل الفتوي لكن الحق تنفلق عن الحجاب واعتاد ان يبلع اهوامهم وارائهم ولم يتبطئ ان شيخنا ومريديه شدوا المؤزر واعلوا كلمة الحق على الباطل وكاد الناس يلتفتون الى نور الايمان وظهر امامهم سوء من يتبعون من اعمالهم الشنيعة من الكذب والعجب وازدهار الحق والانتصار على الحرام وانتهاك حرمات الله وافشاء الزنا واللواط وسوء الاخلاق وغيرها من القبائح الاتي لا يطهرون منها الا بالمرشدين والمشايخ الصوفية واهل الطريقة .

وفي الحديث ان من عباد الله عبادا ماهم بانبياء  ولا شهداء يغبطهم الانبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالي  – قالو يارسول الله اخبرنا منهم ومااعمالهم فلعلنا نحبهم – قال هم قوم تحابون في الله على غير ارحام منهم ولا اموال يتعاطون فوالله ان وجوههم من انوار وانهم يعلون منابر من نور لا يخافون اذا خاف الناس ولا يحزنون اذا حزن الناس * وسؤل عبد الله السالمي بأي شيئ يعرف اولياء الله من بين عباده فقال بلطافة اللسان وحسن الخلق وبشاشة الوجه وسخاوة النفس وقلة الاعتراض وقبول الاعتذار وكمال الشفقة على عامة الخلق. قال بعضهم القلوب ثلاثة قلب يطير في الدنيا حول الشهوات وقلب يطير في العقىي حول الكرامات وقلب يطير في سدرة المنتهي حول المناجاة . فعلى العاقل ان يشتغل بالتوحيد كي يتخلص من ظلمات النفس وهواها والشيطان ووسواسه . نظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى شاب فقال يا شاب ان وقيت شر ثلاثة فقد وقيت شر الشيطان ان وقيت لقلقك وقبقبك وذبذبك  تفسير روح البيان ص-412

 

 

 

 

 

 

قطب الزمان الشيخ يوسف سلطان شاه القادري الجشتي (مد الله ظله العالي)

للتدريبات وممارسة الرياضات الروحية والترقي الى اسمى الدرجات، انتهج وسلك الشيخ الرباني قطب الزمان الشيخ يوسف سلطان شاه القادري الجشتي (مد الله ظله العالي) مسالك ومسارات شتى وطرق مختلفة على ايادي نحو سبعة من المشايخ الكرام. في تلك السنوات، كان يتجول حول جميع أنحاء الهند، اتم وانتهى من الرياضات والتدريبات الروحية على أياديهم ونال بهم رحمة الله الواسعة.

الآن، يعيش حياة المرشد الروحي - الشيخ الصوفي، في مقر إقامته آلواي، في ولاية كيرالا. آلاف اللآف يأتونه لزيارة حضرته المقدسة في كل يوم وليلة. وله الاف من المريدين وغالبيتهم يتحدرون من مناطق شتى من شمال الهند كما ان له المريدين في دول الخليج وبلدان أخرى أيضا. انه يعزز المثل الأعلى للتوحيد كما وعظ وبشر به الأنبياء وخلفائهم الذين هم حزب الله وفيهم قال الحبيب صلى الله عليه وسلم "العلماء ورثة الأنبياء"، وهو يدعو كافة الإنس والجن الى الرسالة المقدسة من الآية القرأنية "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (سورة: 5.51:56). إن الصوفية تحتل مكانة بارزة في الدعوة الى حقيقة الاسلام وفي إرساء الامن والسلامة بين المجتمعات. انهم يقومون بتشكيل وتكوين بيئة متآلفة بين مختلف الأديان والعقائد في العالم.

ان تاريخ بلدنا الهند يحمل ادلة واضحة على هذه الحقيقة, ولن يتم تاريخ الهند الثقافي الا بمنح حصة تستحقها السادة الصوفية في قرون مختلفة. في عالمنا اليوم، سلطان شاه يقوم بنفس المهمة التي قام بها  ونفّذها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وامر به اصحابه لتقريب مخلوقات الله الى حضرته المقدسه وابعادهم من رعونات النفس ورذائلها. وان هذه المهمة قد تمت وتطبقت من قبل جميع الصوفيين. انهم نصحوا البشرية، وحاربوا ضد الوحشية، بل قاموا بتأييد الاخوة والتضامن الانساني ولم يكونوا تسببوا للعنف والصراع بين المجتعمات، بل اهتموا بإرساء الامن والسلامة بينهم - السلامة في حياة جميع الناس، والسلامة في عقول كل إنسان. والسلامة لاتتحقق الا اذا تقرب العبد الى الخالق. لأن الخالق هو السلام ومنه السلام واليه يرجع السلام. وقد بشر هو نفسه بذلك عن طريق الأنبياء والمرسلين. حضرة سلطان شاه يدعو الخلائق الى هذه الحقيقة.

تزداد اعداد اتباعه يوما فيوم. وهم لايتوقعون منه شيئا سوى كلمة واحدة من النصائح والإرشادت والمبادئ التي يمكنهم أن يعيشوا عليها والسعي جاهدين فيها. حضرة سلطان شاه يقوم امامهم مصدرا موثوقا للسلوان وتسكين قلوبهم وتصفية اروحهم. لا عنف ولا نضال من اجل المتعة الدنيوية، تعاليمه وارشاداته تزودهم بغداء للفكرهم ومعنى لحياتهم.

ان اهم مهمات الشيخ سلطان شاه توعية مخلوقات الله تعالى بغاية الحياة وقيادتهم الى تحقيقها. ويأتي لدى حضرته المقدسة كثيرون من العلماء ورجال الاعمال والمهنيين وعامة الناس لتحمل هذه المسؤولية الكبرى تحت ارشاداته وتعاليمه. مهمة الشيخ سلطان شاه تنطوي الى كلمة الله العليا " لا اله الا الله ... محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كلمة دعا اليها الحبيب صلى الله عليه وسلم وصدّق بها جميع الانبياء والمرسلين قبله.

الشيخ سلطان شاه هو خليفة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في عصرنا هذا - العصر الحديث. فوضه الحبيب صلى الله عليه وسلم بتبشير ونشر هذه الكلمة - كلمة الله العليا - في جميع انحاء العالم. هذه المهمة نفَذت في العالم على ايدى القديسين- العارفين المرشدين مثل الشيخ محي الدين عبد القادر الجيلاني (قدس الله سره العزيز) وخواجه معين الدين الجشتي الأجميري (قدس الله سره العزيز) ونظام الدين اوليا (قدس الله سره العزيز) وغيرهم من كبار الائمة الصوفية. سلطان شاه يحتل مكانة بارزة بينهم، يشمر عن ساقه لتحقيق هذه المبادئ السامية، تلقى الشيخ سلطان شاه خلافة "لا إله إلا الله ... محمد رسول الله" من الشيخ السيد محمد بادشاه القادري الجشتي اليمني (قدس الله سره العزيز) المتوفى سنة 1399 هجري. اخوة الايمان، سلطان شاه مرغوب في صحبته وتربيته من قبل الأولياء والعلماء وعامة الناس. "لا اله الا الله .... محمد رسول الله" هو المسار المثالي؛ الذي اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بمتابعته والعض عليه بالنواجد.

كان الشيخ محمد بادشاه اليمني (قدس الله سره العزيز) سابع مشايخه المرشدين، الذي اتّبعه سلطان شاه في تربية وتزكية نفسه، وصعد على يديه الى الكمال في التوحيد، وبه تنوّر قلبه الى اسرار كلمة الله الطيبة، ان طريق التوحيد الكامل واهله - يعني الطريقة القادرية العاليا طريقة الكلمة الطيبة- ليس كغيره من الطرق الصوفية، هي ليست طريقا لإبراز الكرامات وخوارق العادات، بل المشايخ فيها يعيشون بين الناس يدعون الى لب الدين الالهي والعشق الالهي والعطف الانساني، ينصحون كافة المخلوقات ويدعونهم الى حضرة الله عز وجل من خلال العشق والمحبة كما قال الله في محكم كتابه "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ".

اخوة الإيمان، فالنقم معه ولنصفّ خلفه لتحقيق هذا الهدف السامي، داعين الله مولانا رب العزة والرحمة ان يتقبل منا كافة مجهوداتنا ويجزينا خير الجزاء في الدارين. امين

 

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدْنَآ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا غَافِلِينَ )

( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما )

واعلم أن العلماء العاملين والمشايخ الواصلين لا يزالون يذكرون الناس كل عصر يوم الميثاق ومخاطبة الحق إياهم تشويقا لهم الي تلك الأحوال

فمن سامع ومن معرض فالسامع لكونه معرضا عن الدنيا والعقبي وصل الي جوار المولي فكان مقبولا مرحوما والمعرض لكونه مقبلا علي ما سوي المولي لم ينل شيئا فكان مردودا ملعونا لأنه نقض عهده مع اللہ سبحانه وتعالي
 روح البيان

 قال بعض الكبار هذه البيعة نتيجة العهد السابق المأخوذ علي العباد في بدإ الفطرة فيضرهم النكث وينفعهم الوفاء


 قال الشيخ اسماعيل بن سودكين في شرح التجليات الاكبرية قدس الله سرهما المبايعون ثلاثة الرسل والشيوخ الورثة والسلاطين والمبايع في هؤلاء الثلاثة واحد

قصيدة القطبية 

Comment

You need to be a member of Jeelani Message to add comments!

Join Jeelani Message

Comment by suhail on August 28, 2011 at 1:52pm

تفاسير القرأن الكريم، علم القراءات، علوم القرأن......

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=0&t...

 

© 2024   Created by Habeeb Rahman.   Powered by

Badges  |  Report an Issue  |  Terms of Service